أوضحت وزارة الشؤون الخارجية أن عدد الوفود التي جاءت إلى قطاع غزة بلغ 25 وفداً فيما وصل عدد إجمالي القادمين إلى 414 شخصاً خلال شهر مارس 2013م.

وأشارت الوزارة في تقرير لها إلى أن الوفود كانت متميزة ومتنوعة تضمنت وفود سياسية، وثقافية، وإغاثية، وطبية، ورياضية.

وأحصت وزارة الخارجية أن هناك 13 وفدا قدموا من الدول العربية، وخمسة وفود قدموا من الدول الإسلامية، فيما تمكن سبعة وفود المجيء من الدول الأجنبية.

وأوضح وكيل وزارة الخارجية ورئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود د.غازي حمد أن أبرز الوفود كان وفد مؤتمر أكاديمية الإدارة والسياسة الذي ضم مستشار الرئيس المصري محمد مرسي، د. محمد عصمت سيف الدولة، والأستاذ وضاح خنفر.

وأشار د. حمد إلى أن وتيرة قدوم الوفود إلى غزة انخفضت إلى النصف مقارنة بشهري يناير وفبراير الماضيين، حيث وصل في شهر يناير 52 وفداً، فيما وصل 38 وفداً خلال شهر فبراير .

وبينَّ أن هناك أكثر من وفد وصل إلى غزة خلال شهر مارس الماضي دون التنسيق مع اللجنة الحكومية، مشيرًا لا نعرف عن طبيعة أو جدول الوفد أي معلومات وقد جرى السماح لهم بدخول المعبر وتنظيم عديد اللقاءات الرسمية”.

ونوه أن هناك وفداً جزائرياً وصل ضمن قافلة أميال(20) و عدده 80 مشاركاً، كان مصراً على تنفيذ برنامجه وتوزيع مساعداته بالتنسيق مع جهات قام هو بتحديدها والإصرار عليها، موضحًا أن هذا الأسلوب يدق ناقوس الخطر.

واستطرد قوله:” هذه الطريقة ستشجع الكثير من الوفود لتنفيذ أجندتها بما يناسبها”، منوهاً أن هذا الأسلوب لربما يتعارض مع توجهات الحكومة ويصب في تكريس الفوضى.

وأردف أن وزارته عملت على توزيع الوفود على مجموعة من الفنادق الموجودة، والتعامل مع مجموعة مختلفة من المطاعم، والبدء في توزيع الوفود على مختلف المناطق، سعيًا لتكريس العدالة وإتاحة الفرص أمام الجميع.

وتحدث حمد عن أنه تم الاستفادة من وفد طبي جزائري بالتعاون مع وزارة الصحة وتم توزيعه على معظم مستشفيات القطاع، مشيرًا إلى أن الوفد أجرى عشرات العمليات الجراحية المتميزة .

وذكر أنه جاء ضمن قافلة أميال وفد سعودي يتكون من ست أخوات واثنان من الإخوة حاملاً تبرعات مالية، حيث رتبت لهم وزارة المرأة جدول زيارات خاصة.

وأوضح أيضا أنه وصل في 30 مارس وفد مسيحي من الكنيسة المعمدانية مكون من 15 شخصاً، منوهاً أن هذا ثاني وفد كنسي يدخل غزة منذ بداية العام، مضيفاً:” هناك حديث عن نشاطات تبشيرية لهذا الوفد يقوم بها في غزة”.