عقد مكتب التخطيط والتعاون الدولي يوم الثلاثاء 3 تشرين أول/أكتوبر 2023م صالونًا سياسيًا بعنوان “التطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية: ليبيا والسعودية، وتداعياته على القضية الفلسطينية”.
جرى تنظيم الصالون السياسي بمشاركة عدد من أبرز الباحثين السياسيين والاقتصاديين في قطاع غزة، وتمت استضافة الأستاذ وائل المبحوح من مركز حوار للدراسات، والأستاذ سعيد تمراز، ومن مقر إقامته في تركيا الدكتور إياد جبر.
افتتح الصالون د. أحمد دلول، مدير وحدة المتابعة الأممية والدولية في المكتب، حيث رحب بالضيوف الكرام، شاكرًا إياهم على تلبية الدعوة للمشاركة في هذا الصالون، مشيرًا إلى أهمية إثراء النقاش السياسي وتبادل الآراء السياسية حول المشهد الفلسطيني.
دعا أ. وائل المبحوح إلى تغيير آلية تناول التطبيع من التحذير من خطر التطبيع على القضية الفلسطينية إلى التركيز على خطر التطبيع على الدول المطبعة ذاتها، محذرًا الدول العربية الساعية إلى التطبيع من تداعيات هذه الخطوة على أمنها واقتصادها واستقرار شعوبها، مؤكدًا أن دولة الاحتلال لن تقدم لها شيئًا سوى السراب.
بدوره، أكد أ. سعيد تمراز خطورة التطبيع على الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى الأمة العربية، مؤكدًا أهمية ليبيا الأمنية والاقتصادية بالنسبة لدولة الاحتلال.
عقَّب د. إياد جبر على المداخلتين، مشيرا إلى عدد من الإجراءات التي من شأنها وقف قطار التطبيع أو تقليل تداعياته السلبية على القضية الفلسطينية، أبرزها المصالحة الوطنية.
شهد الصالون مشاركات فاعلة وقيّمة من المتحدثين، وكذلك نقاشًا مثمرًا بين سائر الضيوف والمشاركين، والذين ثمنوا عقد الصالون، داعين مكتب التخطيط والتعاون الدولي إلى الاستمرار في عقد هذه الصالونات لمناقشة مختلف القضايا على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية.